هي بشري جديدة لمرضي السمنة و السكر و طفرة في عمليات السمنة…الساسي..عملية ميكس بين تكميم المعدة و تحويل المسار..
تكميم المعدة ثنائي التقسيم :
تعتبر عملية تكميم المعدة ثنائي التقسيم أو ما يعرف بعملية الساسي من أحدث جراحات السمنة الموجودة حالياً حيث ظهرت في سنة 2010 و لاتزال العملية تحت الدراسة و قيد التجارب حتى الآن بالرغم من نجاحها مع العديد من مرضى السمنة المفرطة. الهدف من عملية تكميم المعدة ثنائي التقسيم هو القضاء على السمنة المفرطة و مضاعفاتها بدون الحاجة الي تناول الفيتامينات بعد العملية وذلك عن طريق إبتكار طريقة جديدة تجمع ما بين عملية تكميم المعدة و عملية تحويل المسار.
ما معنى كلمة ثنائي التقسيم ؟
سميت العملية بهذا الأسم نظراً لإنقسام العملية الي شقين الأول هو تكميم المعدة و إستئصال الجزء المسئول عن إفراز هرمون المسبب للشعور بالجوع و الشق الثاني هو الوصلة ما بين المعدة و الأمعاء مباشرة و الذي يختزل جزء كبير من الأمعاء مما ينتج عنه إمتصاص 30% فقط من الطعام. لذلك يتضح أن في عملية تكميم المعدة ثنائي التقسيم يظهر لنا مساران للطعام الأول هو المسار الطبيعي خلال المعدة و التي تم تكميمها و بالتالي تقل قدرة الشخص على تناول الطعام و لكن تظل قدرة الجسم على إمتصاص المواد الغذائية قائمة كما هي خلال هذا المسار و المسار الثاني هو مسار من المعدة الي الأمعاء مباشرة.
هل يمكنني إجراء عملية تكميم المعدة ثنائي التقسيم عند أي طبيب سمنة ؟
يعتبر هذا السؤال من أهم الأسئلة التي يجب الإجابة عنها و ذلك للحرص على عدم حدوث أي مشاكل أو مضاعفات خطيرة للمريض إثر إجرائه للعملية. بالطبع لا لا يمكنك الذهاب لأي طبيب سمنة لإجراء جراحة الساسي حيث أنها عملية ليست سهلة و تحتاج الي خبرة و مهارة عالية من الطبيب الجراح و أن يكون الطبيب قد أجرى هذه العملية من قبل. لذلك فإن إختيارك للطبيب بحرص و بتأني هو من أهم عوامل إنجاح العملية. الدكتور أحمد المصري هو من أفضل استشاريين جراحة السمنة في مصر و أجرى العديد من العمليات الصعبة و التي كانت نتائجها أكثر من رائعة.
كيف تتم؟؟
يتم عمل تكميم للمعدة و تحويل للمسار عن طريق توصيل مخرج المعدة بالأمعاء بعد إستبعاد جزء منها..و لكن كل هذا يتم مع عدم فصل مخرج المعدة و بالتالي يصبح هناك طريقين لسير الأكل:
*30% من الأكل يسير في المسار الطبيعي و بالتالي يتم إمتصاص الفيتامينات و المعادن.
*70% من الأكل يسير في مسار التحويل و بالتالي يمنع إمتصاص العديد من المواد الغذائية و بالتالي إنقاص الوزن و علاج السكر..الساسي..طفرة في عمليات السمنة و حل لمشكلة نقص الفيتامينات و المعادن .
كيف تشفى الساسى أو عملية التقسيم الثنائى من مرض السكر النوع الثانى؟
1-زيادة إفراز الإنسولين من البنكرياس.
2-الإقلال من مقاومة الجسم للإنسولين.
3-تقليل السعرات الحرارية الداخلة للجسم نتيجة تقليل حجم المعدة.
لمن تصلح هذة العملية؟
1-العمر من 18 إلى 65 سنة.
2-مرضى السمنة المفرطة من لديهم مؤشر كتلة الجسم BMI أعلى من 35.
3-مرضى السمنة من لديهم BMI أعلى من 30 فى وجود مشاكل صحية أخرى مثل السكر و إرتفاع ضغط الدم.
لماذا الساسى Sasi ؟
1-لأنها عملية السمنة التى تتفادى مشكلة نقص الفيتامينات ..لذلك لا يحتاج المريض بعدها للإستمرار على الفيتامينات لفترات طويلة.
2-تحقق نتائج ممتازة فى التخلص من مرض السكر من النوع الثانى..فهى تمنح الشفاء منه بنسبة حوالى 95%.
3-تخلص مريض السمنة من العديد من مضاعفات السمنة مثل إرتفاع ضغط الدم، الكوليسترول، إضطرابات النفس و مشاكل العظام و المفاصل.
ماذا بعد العملية؟
1-الإقامة لمدة يوم واحد بالمستشفى.
2-الرجوع للعمل و ممارسة الحياة الطبيعية بعد أسبوع على الأكثر.
3-الإلتزام بالأكل الصحى و ممارسة الرياضة للحفاظ على نتائج العملية.
4-الإلتزام بتناول الفيتامينات لفترة قصيرة بعد العملية يحددها الطبيب.
من أين جاءت التسمية “الساسى”؟
هى إختصار لكلمة Single Anastmosis Sleeve Ileal Bypass
أى عمل عملية تجمع بين تحويل المسار المصغر و تكميم المعدة…و هى من أحدث عمليات السمنة على مستوى العالم و أكثرهم فاعلية فى الشفاء من مرض السكر من النوع الثانى.
-كما تمت تسميتها أيضاً بثنائية التقسيم لأن الطعام يوجد أمامه مسارين:
1-المسار الطبيعى (المرئ-المعدة-الإثنى عشر-الأمعاء)
2-مسار من المعدة إلى الأمعاء مباشرة عن طريق الوصلة بين المعدة و الأمعاء.
ما هى مخاطر عملية الساسى؟
مثلها مثل باقى جراحات السمنة، تتمثل المخاطر فى نسبة ضئيلة من 1-3% و تشمل:
1-إحتمالية حدوث تسريب للطعام من المعدة و هو عرض خطير يحتاج لتدخل سريع.
2-إحتمالية حدوث نزيف..و يتم السيطرة عليه بالدخول مرة أخرى بالمنظار.
3-إحتمالية حدوث عدوى للجرح إذا لم يتم الإهتمام به و تنظيف